Google تجلب ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة إلى Gmail و Docs و Sheets

ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في تطبيقات Google

ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة في تطبيقات Google Workspace


في محاولة جديدة لجذب المزيد من الانتباه إلى تطبيقاتها الشعبية، قررت Google تحسين مساحة Google Workspace بتقنيات الذكاء الاصطناعي وإضافة ميزات جديدة تسهل المهام الكتابية.

وتتضمن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة على تطبيقات Google ما يلي:


  1. تبسيط مهام Gmail الخاصة بالمسودة والردود وتلخيص الرسائل وتحديد الأولويات.
  2. تحسين التفاعل والتحرير وإعادة الكتابة في Google Docs.
  3. إضافة الصور والصوت والفيديو المنشأة تلقائيًا في العروض التقديمية لجعلها أكثر إبداعًا.
  4. تحويل البيانات الأولية إلى رؤى وتحليلات باستخدام الاكتمال التلقائي وإنشاء المعادلات ووضع السياق.
  5. تصنيف البيانات في ورقة العمل.
  6. إمكانية إنشاء خلفيات جديدة وتدوين الملاحظات في تطبيق Meet.
  7. تمكين مهام سير العمل لإنجاز المهام في الدردشة.


تم الإعلان عن هذه الميزات في مدونة Google حيث أعلنت عن دعمها لميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقاتها ويشمل ذلك تطبيق Gmail و Docs و Slides و Sheets و Meet و Chat ضمن مجموعة Google Workspace.

هذا وستتوفر هذه الميزات للمستخدمين المعتمدين في الولايات المتحدة الذين يتحدثون الإنجليزية في البداية، وسيتم الإعلان عن توفرها للجميع حول العالم في وقت لاحق.


ومثل ما تقوم به مولدات الذكاء الاصطناعي الأخرى، يمكن للمستخدمين إدخال توجيهاتهم في تطبيقات مثل Docs و Gmail وسيقوم الذكاء الاصطناعي بعمل الباقي.

هذا وتقدم Google مجموعة من أمثلة الاستخدام، كما يمكن أيضا تحرير أو إضافة المزيد من المطالبات للحصول على مساعدة إضافية.

يمكن أيضًا استخدام زر "ضربة حظ" في Gmail إذا كان لدى المستخدم محتوى كافي ويحتاج فقط إلى مساعدة في أسلوب الكتابة.


تؤكد Google أن ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة سيتم استخدامها لتوفير المساعدة للمستخدمين ولن تكون بمثابة بديل للعمل البشري.

يمكن أيضا لمستخدمي Google Workspace قبول المحتوى الذي يتم توليده باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحريره وتغييره والتحكم به بشكل كامل، وسيكون لمسؤولي تكنولوجيا المعلومات أيضًا القدرة على تعيين معلمات لكيفية عمل ميزات الذكاء الاصطناعي المقدمة من Google في مؤسساتهم.


وأشارت Google أيضا إلى أنها بالفعل تساعد أكثر من 3 مليارات مستخدم باستخدام ميزات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مثل الكتابة الذكية والردود الذكية في Gmail ومنشئ الملخصات في محرر المستندات، بالإضافة إلى حماية الأمان والخصوصية من البرامج الضارة وهجمات التصيد الاحتيالي.


Google Bard منافس ChatGPT


وبالحديث عن أهم منتجات شركة Google في ما يخص الذكاء الاصطناعي وعلى عكس الشركات الأخرى التي تعاونت مع العلامات التجارية للذكاء الاصطناعي مثل OpenAI لتطوير الذكاء الاصطناعي وإضافته في أنظمتها، فإن Google تمتلك روبوت الدردشة الخاص بها الذي يعرف باسم Google Bard والذي يعتبر المنافس الأول لـ ChatGPT.


في النهاية، تتجه Google بقوة نحو تطوير وتحسين تجربة المستخدم من خلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، حيث تقوم الشركة بتقديم ميزات جديدة ومبتكرة في تطبيقاتها الشهيرة مثل Gmail و Docs و Sheets، بهدف تبسيط المهام وزيادة الإنتاجية.

ومن المتوقع أن يستمر التركيز على التطويرات المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي طوال عام 2023 وما بعده، مما سيجلب المزيد من التحسينات والابتكارات لمستخدمي Google.